السوق في حالة من الركود: استمرار انخفاض الأسهم الأمريكية
يوم الثلاثاء، كانت أداء الأسهم الأمريكية ضعيفة، حيث لم يتمكن المستثمرون من الانتعاش من البيع الكبير يوم الاثنين، مما أثر بشكل مستمر على السوق بسبب مخاوف من ركود اقتصادي.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 210 نقطة، بنسبة 0.5٪؛ وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪؛ بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب الذي يقوده قطاع التكنولوجيا بنسبة طفيفة 0.1٪. واستمرت هذه الاتجاهات السلبية من يوم الاثنين، حيث سجل مؤشر ناسداك أسوأ يوم له منذ سبتمبر 2022 بانخفاض يومي يبلغ 4٪. بينما انخفض مؤشر داو جونز بشكل حاد بالقرب من 900 نقطة، ولأول مرة منذ 1 نوفمبر 2023 يومًا، تم كسر المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم.
خفض بنك سيتي تصنيف الأسهم الأمريكية، مما أدى إلى تدهور ثقة المستثمرين
استمرار ضعف السوق دفع بنك سيتي إلى خفض تصنيفه للأسهم الأمريكية من "زيادة الوزن" إلى "محايد". ويعتقد سيتي أن "فترة الأداء المتميز" في الأسواق الأمريكية قد دخلت ربما مرحلة الركود، مما زاد من قلق المستثمرين.
ومن جانب آخر، تسببت التوقعات المالية الأخيرة لشركة دلتا للطيران في زيادة قلق السوق. وخفضت الشركة توقعات الأرباح الخاصة بها، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو ضعف الطلب في السوق الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض سعر السهم بأكثر من 5٪.
الآفاق الاقتصادية غير واضحة، وأثارت السياسات الحمائية قلقًا
في الآونة الأخيرة، اتخذت الحكومة الأمريكية سياسة تجارية أكثر حماية، مفروضة رسوم على واردات كندا والمكسيك والصين، مما أثار قلق الأسواق بشأن الآفاق الاقتصادية.
عندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تواجه انكماشاً اقتصاديًا، قال الرئيس ترامب في مقابلة بثت يوم الأحد على قناة فوكس نيوز إن الاقتصاد الحالي يمر بفترة "التحول". بالإضافة إلى ذلك، ذكر وزير الخزانة سكوت بيسنت في مقابلة مع CNBC يوم الجمعة الماضي أن الاقتصاد قد يمر بـ "فترة تطهير" مع تخفيض الإنفاق الحكومي الفيدرالي.
هل تم بيع السوق بشكل مفرط؟ وجهات نظر الخبراء متباينة
على الرغم من استمرار هبوط السوق، إلا أن أولريكه هوفمان-بورشاردي، المدير العالمي للاستثمارات في الأسهم في UBS، يعتقد أن هذه الموجة من البيع ترجع أساسًا إلى تعديل جزئي في توزيع بعض مواضيع السوق (مثل أسهم الدينامية وتكنولوجيا المعلومات) المفرط عند التكوين، ولا تعني بالضرورة ارتفاع المخاطر الاقتصادية بشكل كبير في الولايات المتحدة. "رأينا هو أن انخفاض السوق يرجع أساسًا إلى تأثير تعديلات توجيه تدفق الأموال، وليس إشارة واضحة إلى ارتفاع ملموس في المخاطر الاقتصادية."
البيانات الاقتصادية الرئيسية على وشك الإعلان، مما يجعل المستثمرين ينتظرون بفارغ الصبر
سيتابع المستثمرون البيانات الاقتصادية التي ستُعلن في نهاية هذا الأسبوع للبحث عن مزيد من المؤشرات حول اتجاهات السوق. سيتم نشر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر فبراير يوم الأربعاء، بينما سيتم الكشف عن بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI) لشهر فبراير يوم الخميس. ستساعد هذه البيانات في تقييم اتجاهات التضخم في السوق، وبالتالي ستؤثر بشكل إضافي على قرارات المستثمرين.
هذا المقال "فترة التحول المزعومة لترامب" تراجع طفيف في الأسهم الأمريكية، مما يجعل من الصعب على المستثمرين التخلص من الهلع الاقتصادي الناجم عن الركود. ظهر لأول مرة على شبكة الأخبار الرائدة ABMedia.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
خفضت الأسهم الأمريكية قليلاً خلال "فترة التحول" المزعومة لترامب، حيث يجد المستثمرون صعوبة في التخلص من الذعر الذي يسيطر عليهم بشأن الركود الاقتصادي
السوق في حالة من الركود: استمرار انخفاض الأسهم الأمريكية
يوم الثلاثاء، كانت أداء الأسهم الأمريكية ضعيفة، حيث لم يتمكن المستثمرون من الانتعاش من البيع الكبير يوم الاثنين، مما أثر بشكل مستمر على السوق بسبب مخاوف من ركود اقتصادي.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 210 نقطة، بنسبة 0.5٪؛ وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3٪؛ بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب الذي يقوده قطاع التكنولوجيا بنسبة طفيفة 0.1٪. واستمرت هذه الاتجاهات السلبية من يوم الاثنين، حيث سجل مؤشر ناسداك أسوأ يوم له منذ سبتمبر 2022 بانخفاض يومي يبلغ 4٪. بينما انخفض مؤشر داو جونز بشكل حاد بالقرب من 900 نقطة، ولأول مرة منذ 1 نوفمبر 2023 يومًا، تم كسر المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم.
خفض بنك سيتي تصنيف الأسهم الأمريكية، مما أدى إلى تدهور ثقة المستثمرين
استمرار ضعف السوق دفع بنك سيتي إلى خفض تصنيفه للأسهم الأمريكية من "زيادة الوزن" إلى "محايد". ويعتقد سيتي أن "فترة الأداء المتميز" في الأسواق الأمريكية قد دخلت ربما مرحلة الركود، مما زاد من قلق المستثمرين.
ومن جانب آخر، تسببت التوقعات المالية الأخيرة لشركة دلتا للطيران في زيادة قلق السوق. وخفضت الشركة توقعات الأرباح الخاصة بها، والسبب الرئيسي وراء ذلك هو ضعف الطلب في السوق الأمريكية، مما أدى إلى انخفاض سعر السهم بأكثر من 5٪.
الآفاق الاقتصادية غير واضحة، وأثارت السياسات الحمائية قلقًا
في الآونة الأخيرة، اتخذت الحكومة الأمريكية سياسة تجارية أكثر حماية، مفروضة رسوم على واردات كندا والمكسيك والصين، مما أثار قلق الأسواق بشأن الآفاق الاقتصادية.
عندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تواجه انكماشاً اقتصاديًا، قال الرئيس ترامب في مقابلة بثت يوم الأحد على قناة فوكس نيوز إن الاقتصاد الحالي يمر بفترة "التحول". بالإضافة إلى ذلك، ذكر وزير الخزانة سكوت بيسنت في مقابلة مع CNBC يوم الجمعة الماضي أن الاقتصاد قد يمر بـ "فترة تطهير" مع تخفيض الإنفاق الحكومي الفيدرالي.
هل تم بيع السوق بشكل مفرط؟ وجهات نظر الخبراء متباينة
على الرغم من استمرار هبوط السوق، إلا أن أولريكه هوفمان-بورشاردي، المدير العالمي للاستثمارات في الأسهم في UBS، يعتقد أن هذه الموجة من البيع ترجع أساسًا إلى تعديل جزئي في توزيع بعض مواضيع السوق (مثل أسهم الدينامية وتكنولوجيا المعلومات) المفرط عند التكوين، ولا تعني بالضرورة ارتفاع المخاطر الاقتصادية بشكل كبير في الولايات المتحدة. "رأينا هو أن انخفاض السوق يرجع أساسًا إلى تأثير تعديلات توجيه تدفق الأموال، وليس إشارة واضحة إلى ارتفاع ملموس في المخاطر الاقتصادية."
البيانات الاقتصادية الرئيسية على وشك الإعلان، مما يجعل المستثمرين ينتظرون بفارغ الصبر
سيتابع المستثمرون البيانات الاقتصادية التي ستُعلن في نهاية هذا الأسبوع للبحث عن مزيد من المؤشرات حول اتجاهات السوق. سيتم نشر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر فبراير يوم الأربعاء، بينما سيتم الكشف عن بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI) لشهر فبراير يوم الخميس. ستساعد هذه البيانات في تقييم اتجاهات التضخم في السوق، وبالتالي ستؤثر بشكل إضافي على قرارات المستثمرين.
هذا المقال "فترة التحول المزعومة لترامب" تراجع طفيف في الأسهم الأمريكية، مما يجعل من الصعب على المستثمرين التخلص من الهلع الاقتصادي الناجم عن الركود. ظهر لأول مرة على شبكة الأخبار الرائدة ABMedia.